التتار هم أصل القبائل بهذه المنطقة بمنغوليا وخرج من التتار قبائل أخرى كثيرة منها قبيلة المغول وقبائل الترك والسلاجقة وغيرها … التتار ما دخلوا أرضا إلا وأهلوا فيها الحرث والنسل ومارسوا القتل العشوائي ولا تمييز في القتل أكانت إمرأة أو طفل أو شيخا وصولا حتى إلى قتل النساء الحوامل … ارتكابهم لأبشع أشكال وأنواع الفظائع كان بهدف إرهاب أعدائهم ورعيتهم وفعلا كانت سمعتهم المجرمة سابقة لهم فأرهبت الحكام وأرهبت رعيتهم ؟
حصار بغداد هو حصار أقامه المغول بقيادة هولاكو خان على بغداد عام ۶۵۶ هـ – ۱۲۵۸م بعد أن هزم جيش الخليفة بقيادة مجاهد الدين أيبك بالقرب من بغداد … أستمر الحصار ۱۲ يوماً انتهى بدخول المغول بغداد واستباحتهم للمدينة وقتلهم للخليفة المستعصم في ۱۰ فبراير ۱۲۵۸م وبمقتل الخليفة العباسي انتهت الخلافة العباسية ودمرت بغداد وقدر من قتل من أهلها ومن حولهم بأعداد تقدر من ۸۰۰ ألف إلى مليونين قتيل … وتم إحراق أثمن وأهم الكتب العلمية والثقافية والفلسفية والنظريات لما كانت تتمتع به بغداد آنذاك من عاصمة الثقافة والعلم والعلماء … حتى تحول لون ماء دجلة إلى اللون الأسود من شدة كثرة الكتب التي أغرقت وإلى اللون الأحمر من شدة الدماء التي سالت على يد الغزاة التتار ؟
العراق اليوم ؟
العراق اليوم لا يختلف عليه أثنين أنه أصبح تابعا لإيران والقرار العراقي كليا تابعا للقرار الإيراني إنها لعبة الأيام ولعبة السياسة التي لا تدوم لأحد ولا تستمر على حال … وإيران اليوم تعتبر قوة اقتصادية وعسكرية رهيبة فعليا لا تستطيع كل دول مجلس التعاون مجتمعين من أن يدخلوا معها في أي حرب وإلا أصبح مصيرهم الهلاك المحقق … لذلك وكعادتهم دول الخليج تعتمد عسكريا على أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية … وإيران نهضت عسكريا ذاتيا وبمساعدة روسيا العدو اللدود لأمريكا … لذلك فلا عجب أن نرى رئيس الحكومة العراقية المالكي معتمدا على إيران التي تضع على حدود العراق أكثر من ۵۰ ألف جندي مهمتهم التدخل السريع في العراق في أي لحظة دعما لسلطة المالكي ودعما للحكم العراقي الشيعي هناك … وبالتالي فإن أي أمل بسيطرة سنية وعودتها لحكم العراق تكون بمثابة أضغاث أحلام لا أكثر طالما بقيت إيران الحالية فإن الوضع سيستمر بحكم شيعي بامتياز لا جدال في ذلك إلا بزوال إيران أو تغيير نظام الملالي فيها ؟
داعش نساء بشوارب
تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بـداعش تنظيم إرهابي مجرم يصنف في الإسلام أنه من الخوارج … والخوارج هم طائفة لديها غلو في الدين وفي كل شيء خارجة عن الملة وخارجة عن ولاة الأمور … لا يعترفون بسماحة الدين الإسلامي ولا يترددون في سفك دماء الأبرياء أيا كانوا أطفال نساء رجال شيوخ أبدا لا يهتمون ما دخلوا بلدا أو قرية إلا وروعوا أهله وسفكوا دماء الأبرياء دون سندا شرعيا وبطرق لا تمت للإسلام بأي صلة وبطرق صعقت لها كل الكتب والأديان السماوية … هم طغاة ومجرمون وإرهابيون لا ينفع معهم حوار العقل والدين بل هم لا يفهمون إلا لغة البطش والقتل ولا حل معهم إلا بفنائهم وسحقهم دون هوادة … لأنهم لو مكّن وتم لهم رقابكم لما ترددوا لحظة واحدة عن قطافها فهم يرون أنهم هم فقط المسلمين الحقيقيين وما دونهم ما هم إلا فسقه وفجار يجب أن تتطهر الأرض منهم … لكن كل داعشي إرهابي وكل قياداتهم ما هم في حقيقة الأمر إلا أنجاس وخدم وأعوان للصهيونية … فهم يرتعبون ولا يجرؤون على التوجه لأرض فلسطين وكيف يذهبون وهم يدا نجسة في تدمير الأوطان العربية … أما أعوان داعش الإرهابيين الذين يعيشون بيننا دون أن نعلم عنهم شيئا … فهؤلاء هم المنافقين الذين يعيشون بيننا في وجه ويضمرون الشر والخبث لنا في قلوبهم وهؤلاء هم المبشرون بعذاب شديد من رب جبار منتقم لا يغفل ولا ينام سبحانه … هؤلاء الداعشيون الخونة المرتزقة أراهن وأجزم بأن نسائهم هم أكثر رجولة وشرفا منهم … لذلك لا تلتفتوا إلى أنجاسهم فهم رجال أبطال أسود خلف شاشاتهم على الإنترنت وفي حقيقة الأمر ووقت الفعل ما هم إلا فئران ستفر بل وتترك حتى أعراضها وشرفها خلفها ؟الجرذ الأجرب عزت الدوري نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين عفن اللحود المدعو عزت إبراهيم الدوري هذا الجرذ العفن يعتقد الكثيرين من الأنجاس بأنه بطل … لكنه في حقيقة الأمر جبان وعميل للأمريكان الذين حكموا العراق وسيطروا سيطرة كليا عليه وتركوه لهذا اليوم … نعم أمريكا تركت عميلهم الجرذ العراقي عزت الدوري حتى يخرج اليوم لتعطينا أمريكا الوجه المصدوم وكأنها لا تعلم…

الخوارج داعش هم تتــار هذا الزمان !!!
ظهرت قوة التتار في عام ۶۰۳هـ – ۱۲۰۶م في منغوليا بشمال الصين وكان أول زعمائها هو ” جنكيز خان ” وهو ليس الاسم الحقيقي لذلك القائد وإنما هي كلمة تعني باللغة المنغولية ” قاهر العالم ” أو ” ملك ملوك العالم ” وأسمه الحقيقي هو” تيموجين ” …ملاعثمان-سنندج
شناسه خبر : 8783